(القصيدهـ فعلا ابكت ناس كثيرون )
القصيدة قصتها انه في يوم من الايام
كان الشاعر يتمنى زواج واحدة في دياره الشمال
وهو ذهب لاكمال دراستهـ وهو تحمل الجوع والعناء لاجل
الرجوع لبلدهـ والزواج ببالبنت الذي احببها
وتزوجت البنت من واحد ثاني وسافرت
وكان الشاعر يتمنى ان يتزوجها وبعد ثمان سنين
، كان الشاعر يعمل مدرس وجاه نقل اجباري لمنطقه بعيدة
الظاهر في الجنوب ويوم داوم اول يوم في المدرسه
وكانت ابتدائي شاف بين الاطفال طفل غريب
يحس بشي يجذبه له ويوم ابتسم الطفل ناداه المدرس وقال له من انت ولده ؟
قال له انا ولد فلان قال له انت امك فلانه ؟ قال الطفل ايه قام المدرس
سكت وبخنقتا عبرهـ كتب القصيدة
غابت ثمان سنيـن حـلّ وترحـال
غابـت ثمـان ٍ كلهـا مدلهـمّـة
سألت عنها سنين وشهور وليـال
ولافيه قطـر غيـر وجهـت يمّـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمـان الكارثـة والمطمّـة
جاني ولدها مبتسم بيـن الأطفـال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمة أمّـه
شفته وصاحت داخلي كـل الآمـال
بصوت ٍ عجزت بكتم الأنفاس ألمّه
ركضت له ودمعي على الخد همّـال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمّه
لحظة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطـراف كمـه
وأستلهمت نفسي مقادير الأهـوال
تمّ الضّيـاع وأكّـدت لـي متمّـه
واليوم بنت الناس في بيت رجّـال
وحب على غير الشرف لي مذمّـه
لازم أعود وأشتكي لكـل الأجيـال
بنفـس حزينـة كائبـه مستهمّـه
بأرجع غريب ٍسكّته شوك ورمـال
يموت يحيـى يندفـن مـا يهمّـه